سيجار اليوم جاي من پيت جونسون اللي أنشأ شركة التبغ حقته "تاتواهي" (تعني وشم بالأسبانية) عام 2003 مع واحد من أعمدة السيجار في العالم: دون بيبين من شركة "ماي فاذر" لإنتاج السيجار.
منتجاتهم دخلت في قائمة أفضل 25 سيجار للعام من سيجار أفيشيونادو ثلاث مرات، وتقييماتهم دائماً +90.
النسخة هذي من الفاوستو كانت بيوم من الأيام حصرية للسوق الإيطالي، وهذا سبب ان الباند الثاني فيه ألوان علم إيطاليا، إلا إنه نظراً للإقبال على السيجار تم اطلاقه لكافة الأسواق بعدها بفترة.
لكن قبل ما نتكلم عن السيجار نحتاج وقفة سريعة على إسمه حتى نعرف فلسفة الخلطة اللي سووها له.
إسم السيجار فاوستو نسبة للطبيب الألماني د. يوهان فاوست اللي عاش في القرن السادس عشر. من فرط عبقريته، انتشرت عنه حكايات في الفلكور الألماني إنه عقد صفقة مع الشيطان حتى يحقق كل إنجازاته. في وقت لاحق تحولت قصة الفلكور هذي لمسرحية غنائية قعدت أقراها طول فترة تدخيني للسيجار.
نجي الحين للسيجار نفسه..
السيجار حشوته والغلاف الداخلي فيه من نيكاراجوا، لكن غلافه الخارجي من سان اندرياس من المكسيك. هذا مخالف للنسخ الأولى من خط فاوستو اليي كان غلافها الخارجي من الاكوادور. السيجار جاي بحجم التورو (652) اللي اشوفه جداً مناسب للنسبة بين الغلاف والحشوة.
جونسون أكيد إنه عقد صفقة مع الشيطان دامه طلع بخلطة مثل هذي وخلاني أستمتع بتدخينها.
السيجار عجيب! أحس انه عبارة عن كومة فلفل اسود فيها حبيبات تبغ من هنا ومن هنا. سبايسي بشكل مفرط لكن لذيذ. ثبات خط الاحتراق وتماسك الرماد فيه كان مذهل جداً.
ما خليت خدعة أو طريقة لتذوق النوتات الثانية وما جربتها. يبقى الفلفل الأسود والبهارات القوية مسيطرة على الوضع. يمكن فيه لمحة بودرة كاكاو مُرّة بس يا دوب أميّزها.
أنا متعود على الإبتزاز العاطفي اللي تسويه فيني منتجات أي جي فيرنانديز وبلاسينسيا، بس هذا كان فوق المتوقع :)
السيجار رائع جداً وياخذ -A .. يعيبه ندرته بالسوق وما ادري اذا النسخ الثانية من الفاوستو فيها نفس القوة والا لا، لكن أكيد إنها تستاهل التجربة لو من باب المقارنة فقط.
Comments