سيجار اليوم نرجع فيه لـ قمة هرم أفضل 25 سيجار للعام، هالمرة مع السيجار رقم 1 لـ عام 2015: My Father Le Bijou 1922 Torpedo Box Press السيجار يعتبر إحياء لذكرى والد José "Pepín" García.. حيث الإسم "لي بيچو" يعني "الجوهرة" بالفرنسي، و 1922 ترمز لسنة ولادة هوزيه جارسيا الأب.
الـ Don Pepín يعتبر من أهم الأسماء في تصنيع السيجار في الـ 20 سنة الماضية ومستوى الإنتاج اللي يحمل اسمه واضح من أول مرة تمسك فيها السيجار: الـ double bands والـ silk foot band على الرغم من جمالهم الا ان محاولاتهم انهم يحجبون جمال الغلاف الخارجي للسيجار (wrapper) باءت بالفشل.
ملمس الغلاف الخارجي مثير للإهتمام، يشبه ملمس المنتجات الجلدية الغير مصقولة (المطفية). وريحة الأرض الممطورة اللي تنبعث منها جذابة جداً. وعلى الرغم من ان السيجار Box-pressed، الا انه ما فيه أي من العيوب اللي تواجه هالنوعية مثل الفراغات اللي تتكون في بعض جوانب السيجار المضغوط.
أول سحبة من السيجار فاجأتني بـ نوتة ما سبق ومرت علي قبل كذا. تشبه التوت بحلاوتها وحمضيتها، ووضوحها وسط طعم التبغ المعتق وقوته كانت مدهشة. بس للأسف الثلث الأول من السيجار كان من جرف لدحديرة بعدها. النوتات صارت خفيفة وباهتة، وخط الإحتراق كان متعرج لدرجة اني كل شوي أحتاج أصححه.
في هالمرحلة كنت أقول لنفسي أبي أدخن السيجار لين الباند الأساسي وبأوقف، من كثر ما كان الثلث الأول underwhelming. لكن في مكان ما بين الثلث الأول ومنتصف السيجار، شي في السيجار تفتّح مثل بتلات الوردة. بيّنت نوتات السيدار مع المكسرات المحمصة ولمسة حرارة الفلفل الأحمر (من غير طعمه).
كل اللي كنت أحاول اسويه من وخرت الباند الثاني هو إني أهدي اللعب شوي.. لأني لقيت نفسي أبي آخذ سحبات متتالية من السيجار وكنت خايف إنه يحتمي عليّ. السيجار أتعب وأنا أقول لذيذ في المرحلة هذي. الثلث الأخير دخلت فيه نوتات اسبريسو مُرّة خلتني أندم إني ما شربت قهوة معه.
الشي الثاني اللي ندمت عليه هو ان الـ nubbing tool ما كانت معي واضطريت اني انزل السيجار بعد ما بدأ يلسع اصابعي. :) لي بيچو 1922 كان تجربة جميلة جداً .. النص الثاني من السيجار دمح زلة النص الأول بشكل كامل. هل يستاهل سيجار العام؟ أكيد، لكن مشاكل خط الإحتراق تمنعني اعطيه أكثر من A.
Comments