top of page
  • Writer's pictureThamer

JobPipe Dandy - A Toscano Pipe



قصة سيجار التوسكانو مثال جميل لكيف غلطة غير محسوبة ولا تم تقديرها ممكن ينتج عنها نجاح منقطع النظير.


بعد ما تم استيراد التبغ وبذوره من الأمريكيتين بعد اكتشافهما، بدأ الأوربيون بمحاولة زراعة التبغ في بلدانهم. أحد اللي اشتغلوا في هذا المجال هو دوق منطقة توسكاني فيردناند الثالث. في عام 1818، أسس سعادة الدوق مصنع لتعتيق ولف التبغ.. وفي أحدى محاصيلهم، كانوا حاطين حزمة كبيرة جداً من تبغ كنتاكي خارج حظائر التخزين. صادف إنها أمطرت على هذي الحزمة بشكل كغزير جداً في الليل لدرجو إن الكل ظن إن الدوق راح يرمي هذا الجزء من المخزون. اللي حصل إنه ما أحد حرك الحزمة هذي من مكانها، وبدت شمس الصيف تحمسها وتخمرها بشكل غير مسبوق. بعد ما شم الدوق رائحة التبغ كيف صار، أمرهم بتصنيع أنواع سيجار نحيفة منها وبيعها في عاصمة توسكاني: فلورانس. ومن قبل أكثر من 200 سنة، وإلى يومنا هذا، والإقبال شديد جداً على منتجات الصادرة من هذي الطريقة لتصنيع السيجار.


تبغ كنتاكي المزروع في ايطاليا في الأساس عبارة عن تبغ غليون، لكن طريقة المعالجة بالنار (الدخان) خلته يصير قابل للتدخين واللف كسيجار.. ومراجعة اليوم ما هي للسيجار نفسه، ولكن لاكسسوار جاء كمحاولة من بعض متخصصي التبغ في ايطاليا لاعادة سيجار التوسكانو لجذوره وتدخينه عن طريق الغليون. وأحدهم صاحب موقع www.JobPipe.it. أول مرة راسلت جوب (الإسم اللاتيني لـ أيوب) كانت في ابريل 2019 لما صادفت منتجاته لأول مرة، واليوم أبي أستعرض لكم أحد هذي المنتجات.



فيه عندهم غليون اسمه "داندي" مخصص فقط لتدخين سيجار التوسكانو. عندهم أنواع ثانية من الغليون يمكن استعمالها لتبغ الغليون وسيجار التوسكانو في نفس الوقت، لكن هذا مخصص فقط للتوسكانو. نبدأ من خارج السيجار المصنوع من مادة الريزن اللي تمنحه قوة وصلابة وتقلل بشكل كبير جداً من امكانية كسره. مادة الريزن أيضاً تعمل كعازل حراري في حال ارتفعت حرارة ما بداخل الغليون. أما داخل السيجار فهو مصنوع من سبيكة من النحاس والزنك مغلفة بطبقة من النيكل، ووجودها مهم لسببين. السبب الأول هو خلقها طبقة إضافية من العزل الحراري، فلما تكون الجمرة محصورة في هذا المكان الصغير ما تنتقل حرارتها ليدك وتسوء التجربة بنظرك. السبب الثاني هو تقليل امكانية الرائحة من إنها تعلق في الغليون. الشي الثاني اللي يخلي الرائحة ما تلتصق بالغليون هو إمكانية إنك تغسله بالماء والصابون كل ما حسيت إنك محتاج تنظفه بشكل أعمق. كل اللي تحتاجه وقتها هو عود تنظيف الغليون وعود قطن وبس.. وما تاخذ العملية منك أكثر من دقيقتين.



فتحة الغليون مصممة بحيث إنها تناسب جميع أحجام التوسكانو بكافة اصداراته. أيضاً عمق هذا التجويف يمكنك من إنك تدخن كامل السيجار بدون لا تحتاج ترمي أي جزء منه. يعني في عالم السيجار يقولون عن السيجار الشهي إنك تدخنه حتى الـ "nub".. هنا حتى الـ "nub" يتم تدخينها..


في فترة قصيرة بين 2014 و2015، طحت بشكل كبير بالسيجارة الإلكترونية (فيب). لكن في هذيك الفترة كان عندي قاعدة.. ما أدخن في أي جهاز إلا اذا كان شكله على شكل غليون. رحت أدور في أغراضي خلال كتابتي للمراجعة هذي حتى أحصل الاشياء اللي كنت ادخن فيها وأحطها بجنب غليون التوسكانو من باب المقارنة، والحمد لله لقيت واحد منها:



بشكل عام، تجربة تدخين التوسكانو باستخدام الغليون ممتعة.. مثلاً حرارة الدخان الصادر منه تكون أقل نسبياً لمرورها من خلال المبسم المعدني المصنوع خصيصاً لهذا السيجار. و من جهة ثانية، اذا ان فيه أحد يسولف عليك وبنص كلامه أشرت عليه بالغليون وقلت له "ما أتفق" فهو ملزوم قانونياُ بتغيير رايه. :)



والغليون يجي معه جراب من الجلد الصناعي لحمايته.


بس لازم أنوه لنقطة في ما يتعلق بالشحن إذا إنك قررت تشتري الغليون هذا. JobPipe ما يشحنون إلا عن طريق البريد الإيطالي.. وآخر شحنة منهم خذت 52 يوم من تاريخ الشحن إلى أن استلمتها في الظهران. نصيحتي لك، لا تطلب اذا كان فتيل صبرك قصير.

Comentarios


bottom of page