#سيجار_اليوم جاي من شركة ناشئة لكن وراها تاريخ طويل متمثل في صاحبها فرانتشيسكو ألمونتي اللي كان يشتغل في التبغ من كان عمره ٧ سنوات ويلف سيجار وعمره ١٢. تتلمذ على يد كارلوس فوينتي الابن من ارتورو فوينتي وليتو قوميز من لا فلور دومينيكانا وأخذ ثروة علمهم وحطها في شركته الجديدة DBL.
السيجار اسمه اماريّو (اصفر بالاسباني) نسبة للون غلافه الخارجي الكونيتيكت الأمريكي، بس هذي النسخة الخاصة اللي تجي مطعمة بخطوط من السان أندرياس (مكسيكي) مادورو. بس الغلاف الداخلي والحشوة كلها من مزارع ألمونتي في الدومينيكان. والنسخة الخاصة تجي حجم واحد فقط (٥٥٤) على شكل بيليكوسو مضغوط.
من التوليعة الاولى تحس إنك جالس تدخن في الرفاعي من كثر ما نوتة المكسرات طاغية عليه. بس كل ما دخنت أكثر قدرت أميز النوتة بشكل أوضح. أي أحد جرّب يطبخ بزبدة يعرف ريحتها لما يبدأ يتغير لونها للبني على النار. ريحة تشبه المكسرات اكثر من المكسرات نفسها. نوتة جميلة ولذيذة بشكل رهييييييب.
ألذ وأغرب شي فيه كان الريتروهيل (خروج الدخان من الأنف). على الرغم من كثافة الدخان الا انها كانت خفيفة جداً وكأني قاعد أدخن ڤيب. وخط الإحتراق كان ماشي بالمسطرة من البداية للنهاية.
في منتصف السيجار خفت النوتة الأولى وطلعت فيه نوتة خشبية رائعة تشبه الحطب إذا احترق وهو مبلول.
تماسك الرماد كان حكاية ثانية. لما وصلت الباند الثانوي كنت متوقع وأنا أشيله بيطيح الرماد بحضني كما هي العادة. بس لا، كان مصمم إنه يبقى. ولما جيت اشيل الباند الرئيسي قلت أحترم نفسي وأحترمه وأنزله في الطفاية.
من بعد الباند الرئيسي بدت تطلع نوتة حمضية قوية. ما هي مزعجة، بس قوية.
دخنت السيجار إلى أن صار يترجاني إني أوقف. لما وصلت للمرحلة هذي توقعت إنه تصادفني جرعة نيكوتين قوية، لكن ما جت. جرعة النيكوتين فيه خفيفة جداً.
النقطة هذي + النوتات الجميلة + خفّته = تخليه أفضل سيجار صباحي مر علي، لدرجة إني حجزت منه بوكسين للشحنة الجاية.
لو فيه اكثر من +A عطيته.
Comments