top of page
  • Writer's pictureThamer

Alec & Bradley Gatekeeper Robusto


سبق وأخذنا نظرة في المدونة على سيجار Prensado اللي فاز بجائزة افضل سيجار لعام 2011، والصادر من Alec Bradley. لو جاء ببالك إن سيجار اليوم منهم، ما أحد راح يلومك لأن الاسم يلخبط.


شركة Alec Bradley هي شركة مملوكة لواحد من أهم أسماء الجيل السابق من مصنعي السيجار، واسمه ألان روبن. ألان روبن يوم حب يبدأ شركته في التسعينات سماها على أقرب اسمين لقلبه، واللي هم أسماء أولاده: أليك وبرادلي. دارت الأيام وكبروا أليك وبرادلي وقرروا يدخلون عالم السيجار من أوسع أبوابه باعتمادهم على علاقات أبوهم. سموا شركتهم الجديدة Alec & Bradley، وهذا الشي سبب لخبطة للمستهلك لأنهم يظنون إن العلامة تابعة لـ Alec Bradley الأصلية.


أطلقوا أول سيجار لهم في 2018، ونجح نجاح محدود جداً. في سيجارهم الثاني، قرروا إنهم يلعبون على كبير. اتصلوا على E.P Carrillo وقالوا له: يسلّم عليك الوالد، وودنا نتعاون معك على سيجار.. وافق كاريّو وبدوا يشتغلون على السيجار على طول. طبعاً اختيارهم كان ذكي جداًومحظوظ، ما هو بس لأن سيجار كاريّو Encore فاز بالمركز الأول في قائمة سيجار افيشيونادو لعام 2018، لكن في نفس سنة اطلاقهم فاز كاريّو مرة ثانية بسيجار العام على سيجاره Pledge، وهذا الشي أعطاهم دفعة إعلانية وتسويقية كبيرة.


أول ما نزل السيجار، طاروا به الناس، وحقق نجاح سريع جداً وكبير مقارنة بسيجار Alec & Bradley الأول. وصل نجاح السيجار إلى إنهم دخلوا في قائمة أفضل 25 سيجار لهذي السنة بالمركز السابع. لكن هل يسوى السيجار هذي الضجة حوله؟ هذا اللي راح نحاول نعرفه اليوم...



  • التقديم:


الطريقة اللي اشتريت فيها السيجار كانت غريبة شوي. قبل لا ينزل الـ Gatekeeper في السوق كنت قاعد أدور على سيجارات من Caldwell، لكن للأسف ما لقيت الأشياء اللي ابيها. صحيح أحصل الـ Eastern Standard بكل أنواعه، بس الباقي ما كنت قادر ألقاه. لما بدأوا يعلنون عن الـ Gatekeeper وشفت تصميم الباند اللي أول شي شدني فيه هو ارتباطه بالأساطير الاغريقية (قصة بيريوس وميدوسا)، وكنت مقتنع تماماً إنه من عند Caldwell، وأخذت بوكس من الروبوستو. ما دريت إنه من شركة ثانية إلا بعد كم أسبوع لما دخنت أول سيجار منه.


الرابر (الغلاف الخارجي) للسيجار هابانو من الاكوادور. وبالعادة النوعية هذي من الرابر تجي أفتح بشوي من الرابر اللي موجود على الـ Gatekeeper. لكن الرابر هنا غامق وزيتي وملمسه ناعم على الرغم من وضوح عروق ورقة التبغ وسهولة تمييزها باللمس. والغريب بعد في الرابر (غير لمعته) هو ان فيه مسحة حمراء، تخليه أقرب لرابر الروزادو اللي تشتهر في إصدارات ارتورو فوينتي. لكن بشكل عام، السيجار جميل جداً من ناحية المظهر الخارجي ويأخذ علامات شبه كاملة في هذي الفئة.



  • تجربة التدخين:


بعد ما قصيت السيجار، جربت السحبة وكانت ممتازة. يمكن كمية الهواء اللي اسحبها أقل شوي من ما كنت متوقع، لكن ما راح تأثر على تجربة التدخين. بس هنا نقطة أحتاج أنوّه لها حتى لو ما راح تدخل في تقييم سيجار اليوم. على كثر ما دخنت من الـ Gatekeeper، ما مر علي اثنين منهم متطابقين في السحبة أو تماسك الرماد. يبدو لي إن عملية التدقيق على الجودة ما كانت عالية في انتاج هالسيجار، وهذا شي من المفترض انك تعرفه كمستهلك. لكن بالنهاية التقييم بيكون محصور على عينة التقييم اللي في يدي بغض النظر عن البقية.


مثل ما قلنا فوق، الرابر من الاكوادور، لكن ما تكلمنا عن بقية مكونات السيجار. السيجار جاي من ثلاث دول مختلفة: الرابر من الاكوادور، البايندر (الغلاف الداخلي) من نيكاراجوا، والفيلر (الحشوة) من نيكاراجوا والدومينكان. فمن البداية تقدر انك تخمن منطقة تنوع النوتات اللي ممكن اننا نكون مقبلين عليها.


السيجار يبدأ مع نوتة الفلفل الأسود اللي تشتهر بها نيكاراجوا. حضورها قوي وواضح. لكن بمجرد ما تبدأ تتعود ذائقتك عليها، وخلال الثلث الأول، تبدأ نوتة حالية / سويتية من التبغ تتسلل وتفرض وجودها. المشكلة إننا ما نعرف أي تفاصيل عن طبيعة التبغ المستعمل في الخلطة أو حتى مكان زراعة التبغ تحديداً.. كل اللي مبين من الشركة هو الدول المنتجة. هذا الشي يخلي تحديد مصدر النوتة الحالية اللي أتكلم عنها صعب شوي. ظني الأول هو ان التبغ معتق، لكن لو كان التبغ معتق كان بيكون أول شي يتكلمون عنه في الإصدار التسويقي. بس التعتيق ما هو السبب الوحيد للحلاوة الطبيعية للتبغ. مثلاً:


  1. بعض أنواع الكونيتيكيت برود ليف تجي فيها نوتة حالية بشكل طبيعي. هي والسان اندراياس المكسيكي.

  2. فيه سلالات من نبتة التبغ من سلالة الكروهو تجي فيها حلاوة طبيعية.

  3. التبغ اللي مزروع في منطقة هالابا في نيكاراجوا يميل لإنه يكون حلو بسبب تركيبة المعادن اللي في التربة.

  4. درجة حمضية التربة بعض الأحيان يكون لها تأثير في تضخيم النوتة الحالية اللي ممكن تكون باهتة لو انزرعت في مكان ثاني.


طبعا السبب الأول والثاني ما ينطبقون على سيجارنا اليوم، لكن الثالث والرابع ممكن جداً. نعرف إن السيجار يدخل فيه من محاصيل نيكاراجوا، فممكن يكون فيه من محاصيل هالابا. والسبب الأخير ممكن ينطبق على السيجار اذا عرفنا درجة حمضية تربة الاكوادور وتركيز وجود الماغنيسيوم فيها. المهم.. فيه نوتة حالية موجودة بوضوح من بداية السيجار وتبقى ملازمة لك على طول وقت تدخينك.


نكهة التبغ كانت جميلة على مر السيجار لكن للأسف ما كان فيه هذاك التنوع الشهي للنوتات. يعني اذا تبي سيجار تدخنه خلال ما انت مشغول في شي ثاني، الـ Gatekeeper راح يكون خير جليس لك. لكن اذا تبي تجلس وتتعمق في السيجار ويكون هو العامل الوحيد في تشكيل مزاجك، فللأسف ممكن إنه يخيب آمالك. خاصة إذا وصلت لمرحلة ما بعد الباند. تبدأ النوتات تصير حادة وثقيلة وتتطلب منك انك تنتظر لوقت طويل بين السحبات.


شغلة ثانية ماني عارف كيف أقيمها لأنها عيب ومن المفترض إنه ينزل من تقييم السيجار لكن صار ميزة. خلوني أشرح لكم.


الطريقة اللي تم وضع أوراق التبغ فيها في السيجار قبل لفّه تخلي أوراق التبغ فيها يصير شكلها مثل الـ W. لما تمسك الشكل هذا وتضغطه من الطرفين (يمين ويسار) الأضلاع راح تتلامس والفراغات اللي بينها تختفي. صار فيه أماكن الرماد يطيح جزء منه وجزء لا بسبب طريقة اللف هذي. يعني هي عيب بطريقة اللف والمفروض قطعة الرماد تطيح لحالها. لكن اذا انك تبي الرماد يصير طويل وانت تدخن، هالخطأ التقني راح ينفعك كثير. لهذا السبب ما راح يدخل الرماد في التقييم اليوم وراح احتسب التقييم من 95 واطلع النسبة المئوية.



  • التقييم النهائي (76/100):


سيجار الـ Gatekeeper كل شي فيه كان واعد من اللحظة اللي تطيح عينك عليها فيه. لكن للأسف تجربة التدخين ما تعطيك تجربة على حجم الانطباع الأولي ولا على حجم التسويق والزخم الإعلامي اللي حصل عليه السيجار. هل يصلح كسيجار يومي تطقطق عليه وانت تتابع فيلم أو تقرأ كتاب وما انت مركز مع السيجار؟ بكل تأكيد. هل هو سيجار يدخل في قائمة أفضل 25 سيجار لعام 2020؟ لا، طبعاً. وهذا التصنيف راح يخليه يخسر عدد من النقاط في خانة السعر مقابل القيمة. لو كان سعر السيجار أقل بـ 30% كان أخذ درجة كاملة في هذي الفئة. لكن في النهاية يبقى سيجار يستحق التجربة لو لمرة واحدة. لكن الركادة زينة.. لا تصير مثل واحد الله يهديه شاف الباند وانهبل واشترى بوكس كامل.

댓글


bottom of page